طريف عارف خشانه

محكم في مشاريع ريادة الاعمال و مدير مشاريع رقمية مختص في التدريب على التحول الرقمي وإدارة المشاريع الناشئة

أكثر من ثلاثين عاماً من الخبرة، بدأت في برمجة الحاسوب بأوائل تسعينيات القرن الماضي ثم الى إدارة المشاريع والتدريب وأقدم الآن الخدمات الاستشارية والتحكيم.

سنوات من الخبرة في مجالات مختلفة وبلدان عديدة صقلت المعرفة و ساهمت في نجاح العديد من المشاريع الناشئة سواء في قطاع الاستثماري للشركات الناشئة و المؤسسات الريادية أو في القطاع التقني وتطبيق البرمجيات العالمية او قطاع الخدمات , ولم تكن مشاريع التطوير الإداري للمؤسسات غير الربحية في مناطق النزاعات التي عملت بها خدمة للربح و التكسب, بل كانت واجب , فهي مهام تحمل رسائل إنسانية استجابة لمتطلبات بناء البنية المعرفية الأساسية اللازمة في مجتمعنا المحلي المنكوب ..

ولا شك بأن اللقاءات التدريبية والتواصل المستمر مع أصحاب المصلحة وفق منهجية علمية ومعرفية متوافقة مع الدراسات الاكاديمية و البحوث العلمية الحديثة و الأهداف العالمية للتنمية المستدامة لا شك أنها أحد ميزات الحلول التقنية المطروحة للمشاكل و الفجوات المرصودة بعين الواقع و الممكن و الحلم.

درست الاقتصاد بجامعة دمشق ورافقت تلك الدراسة العمل في مجال البرمجيات المحاسبية و الإدارية مع الصعوبات التي لا تحصى في ذلك الوقت و تلك البيئة , ابتداءً من الحصول على المعلومة والأدوات للازمة و انتهاءً بصراع الأجيال مع التقنية . ولكن اليوم أجد هذه المنحة (في ان تعاصر الأبيض والأسود وتنظر اليوم الى هولوجرام بنفس الشغف واليقين بأن القادم واقع من الخيال).

و بعد الانتقال للعمل في الخليج العربي , والتطور السريع في إدارة المشاريع التقنية مع بدايات مشاريع التحول الرقمي و الربط الالكتروني و إدارة سير العمل و إدارة اساطيل النقل و الأرشفة الالكترونية وإدارة قواعد البيانات وضبط أمن الشبكات المحلية و العنكبوتية و بعدها دخول العالم الافتراضي و العملات الرقمية و على مدى أكثر من خمسة عشر عاماَ كان لي النصيب الوافر من العمل في العديد المشاريع مع الجهات الحكومية و الشركات العامة و الخاصة , والتخصص بمنتجات كبرى الشركات الدولية و باستخدام مختلف التقنيات و الأجيال.

مع الانتقال الى تركيا بين عامي 2013 و 2014 و دخول أسواق ذات تحديات مختلفة كاللغة و القبول , والاندماج المجتمعي والتوثيق العلمي ,و الاعتراف بالخبرات السابقة مما كان لابد منه, التفاعل مع المجتمع المدني و العمل بأدوات جديدة تخدم المجتمع المهجّر , و تساعد المبدعين فيه وأصحاب المبادرات, فاتجهت الى العمل مع المنظمات الدولية لخدمة تمويل المشاريع الريادية و المشاريع الصغيرة و التدريب المهني و الإداري ,وساهمت في تصميم العديد من المشاريع التي خدمت هذا القطاع الواسع ,و نفذت العديد من المشاريع لخدمة المهاجرين و (الأنصار) في ريادة الاعمال و التدريب المهني سواء في المناطق المنكوبة او داخل دول اللجوء , و خضت جولات تحكيمية دقيقة لاختيار الفكرة الأفضل من بين مئات الأفكار في العديد من مشاريع دعم الشركات الناشئة و الأفكار الريادية ..

بالتوازي مع كل حياتي المهنية أسست العديد من الشركات في البلد الأم سوريا أو في بلاد الاغتراب او حاليا في بلاد اللجوء, حيث ساهمت بتأسيس العديد من الشركات و منظمات المجتمع المدني بمختلف مجالاتها التعليمية و الخدمية و دعم المجتمعات النسائية و الفئات الأكثر حاجة و منظمات رجال الأعمال و منظمات تمويل المشاريع الصغيرة . ..

وفي 2020 دعيت من قبل شباب طموح مقدام لأكون من بين المؤسسين لمجتمع ديجيتال إسطنبول بأهدافه السامية ورؤيته الثاقبة وخدماته المميزة , فلبيت النداء لنبني معاَ صرحاَ حضارياَ سنفخر ونعتز به و يفخر به أعضاؤه و منسوبيه بحول الله و توفيقه. و الحمد لله رب العالمين . ..